هموم تربوية ...دعه يفكر في حل
🍀هموم تربوية🍀
دعه يفكر في حل💡
قبل فترة شاهدت فيلماً تربوياً هادفاً ذا أبعاد أخلاقية
مختلفة وفي الحقيقة ألهمني ببعض الأفكار، قصة الفيلم
بسيطة لكنها ذات مدلول عميق، القضية بين الأم و إبنها
الذي يناهز السادسة (المرحلة الابتدائية).
بعد أن اهترئ حذاء الطفل الرياضي أخذته أمّه إلى
السوق واشترت له حذاء يربط بخيط، إذ قالت له الأم
( لقد كبرت الآن على الحذاء القديم الذي يلصق بلاصق،
عليك الآن أن تتعلم كيف تربط خيوط الحذاء على شكل
عقدة)، وفي أول يوم لذهابه إلى المدرسة علمته أمّه
كيف يربط خيط الحذاء ثم قالت له غداً ستربط الخيط
بنفسك، وحدث في اليوم الثاني حاول الطفل أن يربط
الخيط فلم يعرف، حاول مرات عدة ولم يفلح، استنجد
بأمّه باكياً لكن الأم تجاهلته فاضطر الذهاب إلى
المدرسة وعقدة الخيط متراخية فانحلت بينما هو يسير
في الشارع، وقف أمام بائع الأحذية وطلب منه أن يربط
خيوط الحذاء وفعل، وظل طوال اليوم يجرب ويحاول
بنفسه والأم ترقبه عن بُعد مبتسمة لمحاولاته وأخيراً
ضبط عقدة الخيط بإحكام لوحده، شعر بالانتصار
والفرح واحتضن أمّه وقبّلها، قالت له الأم: (أرأيت كيف أن
المحاولة والتجربة توصلك في النهاية إلى الحل).
⬅وهكذا ينبغي علينا أن لا نقدم حلولاً جاهزة لأبنائنا،
دعوهم يحاولون ويخطأون ويجربون ليصلوا إلى الحلول
بأنفسهم، وأعتقد أن هناك أشياء بسيطة تحدث للأطفال
تترجم حيرتهم وتضعهم على محك التفكير ولعدم صبرنا
وضجرنا نلبيهم على الفور بعد أن يلحوا في طلب
المساعدة كفك أزرار الثوب، فتح علبة، ترتيب الأشياء
حسب حجمها بحيث تقف متوازنة ولا تقع، فلننتبه أنها
أشياء بسيطة لكنها لها مدلول كبير وعظيم في بناء
الشخصية للطفل.
والمثل يقول:
🔆(لا تعطيني سمكة لتطعمني يوماً، بل علّمني فنّ
الصيد لآكل دوماً)🔆
دعه يفكر في حل💡
قبل فترة شاهدت فيلماً تربوياً هادفاً ذا أبعاد أخلاقية
مختلفة وفي الحقيقة ألهمني ببعض الأفكار، قصة الفيلم
بسيطة لكنها ذات مدلول عميق، القضية بين الأم و إبنها
الذي يناهز السادسة (المرحلة الابتدائية).
بعد أن اهترئ حذاء الطفل الرياضي أخذته أمّه إلى
السوق واشترت له حذاء يربط بخيط، إذ قالت له الأم
( لقد كبرت الآن على الحذاء القديم الذي يلصق بلاصق،
عليك الآن أن تتعلم كيف تربط خيوط الحذاء على شكل
عقدة)، وفي أول يوم لذهابه إلى المدرسة علمته أمّه
كيف يربط خيط الحذاء ثم قالت له غداً ستربط الخيط
بنفسك، وحدث في اليوم الثاني حاول الطفل أن يربط
الخيط فلم يعرف، حاول مرات عدة ولم يفلح، استنجد
بأمّه باكياً لكن الأم تجاهلته فاضطر الذهاب إلى
المدرسة وعقدة الخيط متراخية فانحلت بينما هو يسير
في الشارع، وقف أمام بائع الأحذية وطلب منه أن يربط
خيوط الحذاء وفعل، وظل طوال اليوم يجرب ويحاول
بنفسه والأم ترقبه عن بُعد مبتسمة لمحاولاته وأخيراً
ضبط عقدة الخيط بإحكام لوحده، شعر بالانتصار
والفرح واحتضن أمّه وقبّلها، قالت له الأم: (أرأيت كيف أن
المحاولة والتجربة توصلك في النهاية إلى الحل).
⬅وهكذا ينبغي علينا أن لا نقدم حلولاً جاهزة لأبنائنا،
دعوهم يحاولون ويخطأون ويجربون ليصلوا إلى الحلول
بأنفسهم، وأعتقد أن هناك أشياء بسيطة تحدث للأطفال
تترجم حيرتهم وتضعهم على محك التفكير ولعدم صبرنا
وضجرنا نلبيهم على الفور بعد أن يلحوا في طلب
المساعدة كفك أزرار الثوب، فتح علبة، ترتيب الأشياء
حسب حجمها بحيث تقف متوازنة ولا تقع، فلننتبه أنها
أشياء بسيطة لكنها لها مدلول كبير وعظيم في بناء
الشخصية للطفل.
والمثل يقول:
🔆(لا تعطيني سمكة لتطعمني يوماً، بل علّمني فنّ
الصيد لآكل دوماً)🔆
تعليقات
إرسال تعليق